كانت طريق الشام تمرّ في حدث الجبة وصولاً إلى طرابلس وكافة الساحل اللبناني وكانت أهم ميزاتها:
– أنها الطريق الوحيدة التي تصل طرابلس وكل الساحل- مروراً بحدث الجبّه حتى البقاع ومنها الى كامل المنطقة وحتى بلاد الشام.
– تُعتبر هذه الطريق من اقوى المسالك التي خدمت التجارة وتبادلها منذ مئات وبل الآلاف من السنين، بحيث أن التجار، والقوى العسكرية، وغيرهم لم يكن لهم سواها ليسلكوها.
– هذه الطريق حوّلت الحدث خلال قرون عدة ومئات من السنين، الى بلدة تجارية، حيث كان يأتيها التجار من كل ناحية، فيبيتوا فيها، يُتاجرون، يشترون ويعودوا فينتقلون من حيث أتوا.
– حافظ كبار الحدث وقادتها العسكريون والمدنيون والروحيون على الأمان وسلامة الطريق هذه، لأنها شكّلت ولمئات من السنين الرفاهية والبحبوحة والنعم لأبناء الحدث.
– إشتهرت الطريق بمرور القوافل منها وخلالها منذ القرون الأخيرة لولادة المسيح، والقرون الأولى من بعده.
– كان هناك ثكنة عسكرية أو حامية ، أو مركز مُراقبة، أو حرس شبه دائم ولمئات من السنين موجودة في الصخور القلعة تحت طريق تنورين- الحدث وعلى طريق الفوّار.
– تمتاز الطريق بقصر المسافة التي تصل المناطق بين الشمال وجوارها والبقاع وجواره.
– إشتهرت هذه الطريق بأنها طريقة سهلة لمهاجمة الحدث والجبّه خلال مئات من السنين.
– إشتهرت هذه الطريق كثيراً خلال بداية وأواسط القرن العشرين الماضي،لأنها سهّلت تبادل تجارة الخشب ومنتوجات الزيتون والعنب من الحدث الى البقاع، ومنه الحبوب ومشتقّاتها اليها. فأزدهرت التجارة في تلك الفترة، .