«جوهرة الوادي» كما لقَّبها أحد علماء الآثار. والموقع عبارة عن مغارةٌ ذات تجويفٍ ضخم، بُنِيَ فيها ديرٌ يعود تاريخه إلى 1283 م. وقد بناه ابن الصَّبحا، من قرية كفرصغاب، تكفيرًا عن ذنوبه (راجع كتابة الشاهد العيان الذي عثر عليها الدويهي لاحقًا). في الموقع أيضًا مغارةٌ طبيعيَّةٌ يبدأ امتدادها فوق المستوى الأعلى للدير. في هذا الدير عاش لبعض الوقت الأب روجيه، وهو طبيب الأمير فخر الدين المعنيّ الثاني الكبير. يسكن الدير حاليًّا، الحبيس الأب داريو اسكوبار، من الرهبنة اللبنانيَّة المارونيَّة.
مجموعةٌ من الكهوف والتجويفات، تُحيط بسيِّدة حَوْقا وقد استكشفناها كلّها.